ساهم المجلس الثقافي البريطاني في أوائل شهر نوفمبر بتنظيم مهرجان الأدب الفلسطيني "كلمات"، بالشراكة مع المكتبة العلمية ومعهد الأبحاث البريطانية في القدس. يهدف المهرجان الى العمل على خلق غطاء وفضاء لتسليط الضوء على استخدام الكتابة كأداة إيجابية تعمل على التقريب بين المجتمعات. حيث تضمن المهرجان سلسلة من الندوات الثقافية والأدبية لمدة أسبوع في عدد من المدن الفلسطينية وهي القدس ونابلس ورام الله وبيت لحم وحيفا.
شارك بالمهرجان حوالي ١٤ كاتبا فلسطينيا ودوليا مرموقين حاصلين على جوائز عالمية من أجل تبادل الأفكار وتقديم موضوعات متعددة.هذا ولم يقتصر المهرجان فقط على ندوات ثقافية، بل على لقاءات وورشات عمل طلابية في أربع جامعات فلسطينية هي جامعة بيرزيت، وجامعة القدس، وجامعة النجاح، وجامعة بيت لحم. قامت فيها الورشات على صقل مهارات كتابة الطلاب الفلسطينيين وتطوير أعمالهم الابداعية من خلال لقائهم بكتاب عالميين ذوي خبرات، وربطهم بالأدب العالمي وزيادة وعيهم اتجاهه.
وكان الاحتفال مفيدا أيضا لكتاب زائرين. محمود منى، وهو الممثل عن المكتبة العلمية في القدس وأحد منظمي المهرجان، قام بتنظيم برنامج من الجولات واللقاءات بين الكتاب المشاركين مع المجتمع المحلي الفلسطيني، وذلك بهدف تعريف الكتاب العالميين بالمشهد الثقافي الفلسطيني ضمن السياق المحلي، وتبادل الأفكار مع الكتاب المحليين.